أنا غزة
هل أنا الوحيدة في هذا العالم؟
أم أن هنالك ناس آخرون؟
هل أنا الوحيدة التي تتألم أو أن الكون كله يفعل؟
هل أنا معزولة عن هذا العالم أو أن العالم هو الذي عذلني؟
أسئلة لا استطيع الإجابة عليها لأنه لا يوجد وقت كافٍٍٍٍٍٍ للجواب
إنني ألان مشغولةٌ في الصراع مع الأعداء و الغرق في الأحزان
كثير من شعبي قد ذهب إلى عالمٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ آخر
لا يبقى إلا القليل و أصبح من الماضي البعيد
لكنني لن استسلم لان كل حبةٍ من ترابي و كل ورقة من شجري تحي حياتي
وسماع الأذان لإقامة الصلاة يرد الروح إلى أهلي
يقولون إنهم هدموا المساجد يقولون إنهم هدموا البيوت
لكن الروح و العقيدة لن تهدم مادام هنالك جسد فوق التراب
التقط الحجر و اضرب لا بالعصا أو الرصاص
لكن هذا قدري و لن أقول لا مادام الله معي
ولن انسَ القول الذي أقوله :-" كلما اشتد الحصار قرب يوم الاستقرار" و ". كلما كان هنالك حب للوطن أصبح دمنا ماءً كالمطر"