يحمل الخبر الصراح
جاءت به الويلات تعصف بالجراح
ضاقت بي الأرضين
و انحسر الضباب
و تكشفت صدف الظلام
فجاءني صوت أخير
صوت يعارك مسمعي
صوت يراود مدمعي
اليوم شيع شيخنا الحادي صلاح
يا بعد عيني عن مباهجها
ماذا أقول؟؟
و من الذي يرثي صلاح الدين
شمسا لا يقاربها الأفول
و هل الذي يصنع الرجال
كمن يداعب في الطبول
شيخي صلاح
نور أطل من الدياجير الفراح
أبتي الذي لا و لن يغيره الرواح
دقات قلبي في ليالي الملاح
كيف السبيل الى لقاك
و لم تلملم قبرك المرجو ساح
حزني عليك تعاظمت فيه الهموم
و تعملق الوجع الغشوم
و بقيت في الموت المعلم
لا عزاء و لا لقاء و لا نواح
الشهيد بإذن الله - رامي سعد