أختي المسلمة التي تخاف الله وحده، أوصيك بالمحافظة على الصلاة وأدائها في وقتها لأنها أول ما تسألين عنه يوم القيامة، فحافظي عليها كي تنالي رضل ربك عز وجل.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ومن تركها فقد كفر" .. أي أن ترك الصلاة كفر، فإن الصلاة ذات منزلة عالية ومكانة كبيرة في الإسلام، فمن تركها له عقاب شديد من الله، وأن أكبر إهانة له بأنه عند موته لا يُغسل ولا يُدفن في مقابر المسلمين..
واعتبري أخيتي من قصة فتاة بعد موتها ..أردوا دفنها وحينما أدخلها شقيقها في قبرها منزل الدود والعفن ، ووري عليها التراب ومضى ماشياً..
وبعد فترة ليست بطويلة لم يجد حافظة نقوده فعاد إلى المقبرة فوجد قبر أخته يتأجج ناراً وأخته احترقت احتراقاً حتى اسودت..فذهل من ذلك وذهب ليستفسر ذلك من والدته فقالت له : بأنها لم تكن تفعل أي شيء يُغضب ربها سوى أنها كانت مؤخرة لصلاتها !!
فتخيلي نفسك مكانها تحترقين في ذلك المنزل المظلم..والله أعلم بما ينتظرك من عذاب في الآخرة (والعياذ من عذاب القبر عذاب جهنم) الذي ينتظر كل من أهمل الصلاة أو أخرها عن وقتها.
فبادري أختي إلى الصلاة وحافظي عليها في وقتها ولا تكوني كالذين قال الله عنهم " الذين هم عن صلاتهم ساهون" أي غافلون مؤخرون مؤجلون لها يصلونها في غير وقتها
فالصلاة عماد الدين إذا صلحت صلح سائر العمل وإذا فسدت فسد سائر العمل وهي تُبعد المسلم عن فعل المعاصي والذنوب وتُقوي إيمانه بربه _ قال تعالى : "إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر" وهي أيضاً راحة للمسلم حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أهمه شيء بادر إلى الصلاة..
فحافظي عليها أختي المسلمة وانصحي غيرك بالمحافظة عليها …
جعلك الله من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه
والله من وراء القصد